top of page

رغبة تجتاحني لا اعلم سرها

  • Ashraf Adel
  • Feb 26, 2016
  • 1 min read

رغبة تجتاحني لا اعلم سرها

تدفعني إلى الكتابة هنا في هذه الصفحات

إلى معانقة جدرانها

إلى ضم احرفها ولثم كلماتها

أهو الوداع؟

أم الحزن؟

أم الحاجة إلى البوح؟

أعتذر لكل من يقرأ حروفى هذه .. ربما نفسي قد توغلت في الحزن، ولكنها النفس

البشرية تأبى دوام السعادة .

********************************

أيا سيده عشقى

احتاجك ...

بحجم مابي من ألم

بثورة احاسيسي المضطربة

بهذيان روحي وألمي

احتاجك ...

بحجم حزني وضياعي

احتاجك ...

أيا سيده الخيالات المتعبة

حنيني إليك اضناني واتعبني

وشوقي إلى لقياك بات يؤرقني

في هذا المساء الحزين

احتاجك ...

اما.. اختا.. صديقه ..لربما حبيبه

تحنو علي وتخفف من اوجاعي

تبكي معي وتواسي دفء دمعاتي

أعلم بإن بوحي هنا حزين ومؤلم

ولكن لاطاقة بي على المراوغة والتبسّم

فأنا الآن في منتهى الألم

منتهى الحزن

منتهى الضياع والتشتت

كم احتاجك الآن لاشكي إليك

لابكي امامك.. لانظر إلى عينيك

واغرق في بحراَ من الامان والحنان

متعبُ صمتك.. موجع غيابك

محطم لقلبي رحيلك

*******************

أعزائى ....

جلً مااعلمه ان مااسطره هنا

تسبقني إليه عيناي في بكاء صامت

مؤلم ذلك الصمت الذي لايغادرنا

مرعب هذيان زماننا

موحش غياب احبتنا

قاسي هو ماكان وماقد يكون

ليتنا نستطيع تغيير شيء

ولكن الأوان على ذلك قد فات

همسة عذااب :

( انتظرت كثيراً ان تسأليني مابي .. ولكن صمتك مازال في سباته، اذا لا عزاء لي سوى البكاء لعلى اوجاعي تهدأ )

Comments


Just Believe

A BLOG BY ASHRAF ADEL

© 2016 BY Just Believe

PROUDLY CREATED WITH WIX.COM

bottom of page